ليس المهم ان تقول ما تعرف و انما المهم ان تعرف ما تقول

ليتني استطيع ان انقل اليك احاسيسي بتفاصيلها الجميلة وحذافيرها وكيف يسري حبي لك في دمي

وماذا يفعل في انحاء جسمي فوالله انه يشل تفكيري وكل اركاني واصبح قلبي ككاس ماء امتلأ الى حده الاقصى فاصبح يتدفق ..فيا ويلي كيف لي ان اصبحت عاشقة هكذا دون ان ادري كيف تسربت الى مسماتي مثلما قطرت الندى تتسرب ...

الاهي لا اعرف كيف ابادني وتلك العيون كاسطولان بحريان لا يمكنني ان اتوه عنهما وكلماته كقنبلة نووية قتلتني واصبحت بعدها جثة هامدة ...

كم هو جميل أن أموت بحبك فلو كان الانسان يختار موته لاخترت حبك دون تردد فالموت في حبك هو الحياة...

ادمنت حبك كعصفور يهوى التحليق مدى العمر ... ادمنتك بلا خمر ومن نبيذ شفتيك اتوه في سكر ...

انت كالشمس كل يوم تشرق في حياتي .. بل انت  كارض تنتظر بفارغ الصبر سقوط المطر ...

اتعلمون ان الحياة بدون شخص مميز يعيشها معك ليس لها اي معنى ...

اتعلمون انه بدون حب تستمر الحياة بدون ان نتذوقها ...

اعشق حياتي فقط لانك بجانبي ...

لا اتوقع حياتي سعيدة بدون ان انظر الى وجهك ...

اتعلم اني اذوب كقطعة ثلج اخرجتها من التلاجة عندما تهمس لي احبك ...

لا اجد كلمات اوظفها في تعبيري عن ولعي وجنوني بك ...

اظنني اعشقك الى حد الهذيان واعشق كل شيء فيك  ....

اقسم انه لن يسكن قلبي الا انت ولن يغادرني عشقي لك ابدا ما حييت ...

يا حبيبي  اصبح داخلي يصرخ باعلى صوت وينادي فقط باسمك ...

يغمرني اشتياق عنيف لدرجة ان قلبي يكاد يختنق ...

لا استطيع ان اكتب من شدة سعادتي فقلمي اليوم عاجز ...

انت الكيان الوحيد الذي استطاع اسعادي فهلم الي ولا تغادر محطتي ....

القوي يأكل الضعيف

لا اعرف لماذا لا يجد البشر متعته  في العيش سعيدا ويحاول دائما البحث عن ما هو سلبي ان فكرنا من هذا المنظور فكن على يقين اننا سننهي حياتنا في اول لحظة حزن تصادفنا ...

دائما هناك جوانب اخرى لا اريد ان اتطرق اليها في كتاباتي تجنبا بان يشعر عشاق كتاباتي باني سلبية التفكير ... لكني لست انا المسؤولة عن هذه الافكار وعن ما حصل في واقعنا المر ويحصل عادة ،نحن البشرنحاول القفز من حياتنا ومشاكلنا اليومية وللا متناهية ...لنظفي بعض الجمالية التي اصلا لا وجود لها فقط نتخيلها تجنبا بان نشعر بالياس والاحباط الذين يولدون فينا عقد نفسية تكبر مع كبر سننا ...

هكذا هو واقعنا مهما حاولنا ان نغيره بالكلام فهو لن يتغير مهما صرخنا باعلى صوت فلن نلقى الا القمع والشتم من قبل المسؤولين ، عذرا ان كنت امس ما لا شان لي به لكني اكتب ما اشعر به فقط  فنحن مخطئون عندما نتكلم عن التغيير ونكتب عنه وكانهم سيعيروننا اهتمامهم عندما نضع ملصقات على الحائط نطالبهم بالتغيير ونهتف  وننظم احتجاجات ووقفات من اجل التغير ...

مهما حاولنا  مرارا وتكرارا فلن يحصل شيء كل ما سيحصل سيتدخل التدخل السريع ويشتت ذاك المجمع وسيضربون ويقمعون وفيهم من سيزج في السجن ومنهم من سيتعفن في السجن وسيلصقون فيه تهما لم يفعلها او بالاحرى لم يفكر في فعلها قط ...

يا واقعي انا لن اتكلم عنك بالسوء لانك لست الملام فمن يسكنك هم الملامون وهم من تهاونوا في اصدار قرارات تهم مجتمعنا وواقعنا الذي اصبح في خبر كان ... ونحن اصبح شغلنا الشاغل هو الركض من اجل لقمة العيش فقط  وغير مبالين بما يحدث حولنا من مشاكل وقرارات تتخد سرا وعلنا تهمهم فقط ولا تهمنا ابدا، فعلا القوي يأكل الضعيف مع الاسف ...  اي حياة هذه التي لا يهمنا فيها الا الجري وراء  ملأ بوطوننا الخالية ...

يقولون باننا نحن من يقرر كيف تكون حياتنا ونحن من يمتلك السلطة على ابتسامة  مرسومة . عجبا لهذه المقولة الشائعة فنحن لسنا الا بشر لا حول له ولا قوة ومن يقرر مجرى حياتنا هو الهنا عز وجل ومن ياخذ حق الاخرين في الحياة فكن على يقين انه سيجرد منه في الاخرة ولن نأخذ معنا شيء من الحياة الى الاخرة ، لا الاموال ولا السيارات الفاخرة ولا الفيلات... وسنجرد حتى من لباسنا لماذا لا نفكر هكذا بدلا من التفكير في مصالحنا هنا في الحياة ... لماذا لا نفكر اننا سنفنى يوما ما ...

فتـــاة متذمــرة ...

عندما نتوج اشخاصا لمرتبة اسمى ونبجلهم ونمنحهم ثقتنا العمياء... يعتبرون انهم يمتلكوننا ونحن تحت اقدامهم تماما كالعبيد ...

تتعدد الاسباب لنتذمر ونفقد تذوقنا للحياة ونفقد رغبتنا في الاستمرار في طريق نرسمه لانفسنا عادة وعندما نحيا معا نكتشف اننا لا نليق ببعضنا البعض .. ايكون هذا ملل ام توجد خفايا اخرى لا نعرفها ...

لا ادري كيف ولماذا اصبحنا نتعرقل ونحن حفاة القدمين ...

لا استطيع ان اكون انا كما تريدني انت لاني شخص لا يمكن ان يكون الا كما  انا...

وانت لا يمكنك ان تكون انا فكل يمتلك شخصيته المستقلة لهذا لا تلمني على كوني انا بتفكيري وردات فعلي وكيف اجد تفسيرا للامور ... هكذا يجب ان تقولي له بصريح العبارة ان ارادك انت كما انت فمرحبا ان ارادك من صنع يديه وكما يريدك هو فليرحل من حيث اتى ...

لا ادري كيف نحب شخصا ونحتاج اليه والى تعامله الجميل لنا ولا نلقى الا الاجحاف والاذلال والاساءة الى انوثتنا الجميلة مع العلم ان هناك من يتمنى وينتظر نظرة واحدة وابتسامة واحدة ليبادر الينا ...

لم تعد تريد شيئا من الحياة،تريد فقط ان تحيا بسلام مع نفسها اهذا حرام ؟؟؟

تتهم بالبلهاء وتسكت وتتهم بالغبية وتسكت ..اسكوتها هذا هو ضعف من الخسارة ومن الفشل ام خوفا من فقدانه لان  له معنى في حياتها ... لكنها لا ترضى بان تكون ارضا يدوس عليها ايا كان ... فهي فتاة لها كبرياءها وتفضل ان تنسحب وتعيش وحيدة كما دائما على ان تكون عبئ على كاهله ...

قولي ما شئت وابكي كما تشائين واصرخي فهو لن يسمعك ولن يفسر موقفه لانه مؤمن انه لا يخطئ في حقك فهو نرجسي الطباع ولا تتعجبي لانه كالقطار لا يعرف اسماء ركابه ومن يدري ربما حين يكون معك يهتم بك ويقول لك كلمات تثملك وبعدها ينساك وينسى ما قاله لك  ...

 يا سيدتي لا تكوني رومنسية التفكير ولا تتركي قلبك يذوب بكلماته المزيفة ولا تصدقي شيئا ...

فشلت كل محاولاتك فتقبلي عشقه المزيف وملله منك وسوء تعامله لك ان اردته ...

فهو كماء البحر فيه مد وجزر وفيه عمق ...وفي العمق توجد خفايا لا يعرفها الا الغواص ان أردت كوني غواصة واكتشفي عمقه ...

أحيــــــــــــانا

اعتدت دائما ان اتمسك بيد من يتركها ...

احيانا نتمنى اشياء كثيرة وعندما تتحقق نمل منها ونقول يا ليتها لم تتحقق ...

احيانا نحزن ونبكي ولا نعرف السبب حتى ...

احيانا كثيرة ينتابني شك اعمى لدرجة اني افكر ان اترك كل شيء ورائي واذهب الى حيث لا يجدني احد ...

احيانا قد نجد شخصا مميزا نحبه الى حد الهذيان وبعدها يترك كل منا الاخر لاسباب

اتفه من التفاهة وبعدها يندم كل منا حيث لا ينفع الندم ...

احيانا نحتاج لقلب حنون يشعر بما يجول داخل قلوبنا وبنبض قلوبنا ولا نجده ...

احيانا نتمنى لو تدور عقارب الزمن إلى الخلف حتى نرى من فقدناه ...

احيانا عندما يتكسر الزجاج لا يمكن اعادة ترميمه او اصلاحه حتى ...

احيانا نتمنى نزول المطر وعند نزوله نقول يا ليته ما نزل وياليت الشمس شرقت وعندما تشرق الشمس نقول يا ليت المطر هطل ...

احيانا نحلق باحثا عن تلك الحياة التي طالما راودتنا في أحلامنا حينما كنا صغارا وعندما كبرنا بدأنا البحث عن حياة ممتلئة بكل القيم و الأخلاقيات التي تعلمنها ولم يبقى منها اي شيء ...

احيانا لا نعرف من نلوم ؟ انلوم انفسنا لاننا السبب الاول والاخير في فساد اخلاقنا ام نلوم وسطنا ام وطننا ام جيالنا !!!!

احيانا نعطي شخصا واحدا قيمة تساوي اشخاص كثيرين وبالتالي حين نفقد ذاك الشخص نبقى وحدنا دون مساندة احد ما ...

أحيانا حين أدرك بأنني لا أعرف شيء ينتابني خوف شديد من المجهول لأتحول الى كتلة جليدية صعبة الذوبان !!

احيانا نقهقه ونضحك ونفرح وقلوبنا ترتجف خوفاً من ذاك المجهول الذي لا نعرف عنه شيئا ...

احيانا نعتقد باننا وصلنا الى خط النهاية مع اننا لم نبدأ باي خطوة في حياتنا بعد ...

احيانا نصرخ ونصرخ بأعلى صوت ولكننا متأكدون  انه لا أحد يسمعنا...

احيانا نتهم بالغباء مع العلم ان لا احد غبي ومن يدعي الغباء فهو يريد المزيد من المعرفة فقط...

احيانا نحيا مع أننا متأكدون بأن ارواحنا فارقت الحياة منذ زمن بعيد وبقيت فقط اجسامنا دليلنا على اننا لا زلنا احياءا نرزق...

غالبا السبب في عدم وصولنا الى نقطة الهدف ويكون فشلنا سببه قناعتنا اللامتناهية ..

العشــــق

للعشق معاني تنسال من مداد الاقلام

والاقلام ترى ، تحكي السعادة

والاقلام تتذكر الالام ...

والعشق شلال تنهمر منه الدموع

ويناله الفوارس اهل الدروع

والعشق قد يهجر القلب والذات

متحديا حاملا سيوفه وخناجره العاطشة لرقاب المتعنتين

للعشق متاهات تحرك مشاعرا وتقتل اخرى...

لن يفهم العشق الا الشعراء

ولن يعود للعشق لغة تتخاطب بها قلوب المغرومين

من عتمة الكتمان للقلوب الطموحة...

كم من فؤاد محروق من اجل حبيب معشوق ؟

كم ونار العشق يتقوى حرقها ويشعل لهيبها في قلب مهجور ؟

فكم من كيان من العشق مقهور ...

لا تنهمر الروح الممتلكة بالجروح

ولا تهدأ القلوب المملوكة

ودم العشق يسري في الروح

والعشق سرور ، غضب ، وظلمة

فيها ثقب من نور

تعودت

دعني ابحث بين عبارتي عن كلمات حنونة تدفئك وتعيدك الي مبتسما وفرحا كما عهدتك دائما ...

ودعني اتامل فيك براءة طفل لا يفوق السنتين ...

لا ادري كيف اصبحت مخدرا تعودت على ادمانه ...

 وكيف استطعت حملي من عالمي الصغير الى عالم غريب ليست له تسمية ...

تعودت على رؤية عينيك القوس قزح تلمع كبريق ساطع في السماء ...

تعودت ايضا ان تهمس لي كلمات جميلة ترفعني الى سابع سماء ...

تعودت ان تفتح بابي دون ان تطرق لتدخل الي حاملا بسمتك الجميلة ونظرتك المليئة بالحب ...

تعودت على كل شيء فيك وعلى اشياء اخرى لا يمكن التعبير عنها الا بين صمت نفسي...

آه  لو تدري انك تفشلني وتنفيني  في بلاد لا رجعة منها ولا احد قبلي نفي فيها ...

دعني اقبلك لان القبل في شفتيك كالموت ، تبا  لواقعي المر الذي يعيدني اليه بعد موتي فوق شفتيك ..

تعودت على حضورك دائما ولا اقوى ابدا على غيابك ...

دعني اخرب قانون العشق والعاشقين ودعني اكسر كل الحواجز بيني وبينك ...

لا اعرف كيف اصبحت جزءا لا يتجزء من حياتي ...

تعودت دائما  ان تكون ملهما لشعري ...

تعودت قبل ان انام ان تكون صورتك وكلماتك هم اخر من اتذكر لانام بابتسامة مرسومة على وجهي ..

من اجل ان تعيش مع من يستحق قلبك يجب  ان تصبر ايام وشهور وربما اعوام وثم يتحقق الحلم ان كنت محظوظا او يتلاشى ذاك الحلم كما دائما ...والمشكل  انه لا يوجد الكثير من الناس يستحقوننا لهذا عندما نبحث ونبحث نجد الشخص المناسب عندها تكون الكثير من العراقيل تمنعنا من ان نكون معا وجنبا لجنب ...